عثرت الشـ.ـرطة السورية على جـ.ـثمان المطربة الإذاعية أمينة شعبان، بعد يومين من وفـ.ـاتها، وانبعاث رائحة غريبة من منزلها دفعت الجيران لإبلاغ الشـ.ـرطة.
وذكرت صحيفة “البيان”، صباح اليوم الجمعة، أن فرع دمشق لنقابة فناني سوريا، قد أكد أن قسم شرطة عرنوس تلقى إخبارا من جيران المطربة “بصدور رائحة غريبة من منزلها”، وتم العثـ.ـور عليها متـ.ـوفاة في المنزل.
وأفادت النقابة السورية بأنه وبعد زيارة قسم شـ.ـرطة عرنوس، أكدت الشـ.ـرطة اكتشاف وفاتها بعد يومين من تاريخ الوفـ.ـاة، مشيرة إلى أن المعلومات عن شعبان تكاد تكون معدومة، باستثناء لمحة عنها نشرها موقع متخصص بالسينما، وحوار أجرته معها إذاعة دمشق في 2018.
وحسب الحوار الذي أجرته إذاعة دمشق معها، هي ابنة الموسيقي فؤاد محفوظ الذي كان من مؤسسي الإذاعة السورية مع يحيى الشهابي، حيث تتحدث شعبان عن أن والدها لم يكن يرغب في دخولها عالم الغناء، فدخلت عالم التمثيل وشاركت بعدد من المسرحيات، وغنَّت كل ألوان الغناء، وكانت لها أغان من ألحان عبد الفتاح السكر.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد وفـ.ـاة والدها، عادت إلى الغناء وكانت “بلدي أنا” أولى أغانيها، ثم لحّن لها طلال مداح، أغنية “اديني عهد الهوى”، وهو اللحن الذي أوصلها إلى مصر، وهناك لحّن لها سيد مكاوي، “أهلا وسهلا بيك يا روح قلبي” أول أغانيها في القاهرة، ثم لحّن لها محمد الموجي أغنية “هو ده وقته”.