ربـ ـما يتذكر الجميع طـ ـفلة فيلم «اللمبي» ، التي جسدت دور شقـ ـيقة “نوسـ ـة” حلا شيحة، الفتاة التي كان يحبها “اللـ ـمبي” محمد سـ ـعد، والتي أدت هـ ـذا الدور وهي لازالت طفلة، في السنوات الأولى من عمـ ـرها، إلا أنها علمت للغاية مع الجـ ـماهير، التي لازالت تتذكر إفـ‘ ـيهاتها وطريقتها في التمـ ـثيل، التي نالت إعجاب الجـ ـميع.
طـ ـفلة فـ ـيلم اللـ ـمبي كان لها مشهدًا كومـ ـيديًا شهيرًا في الفيـ ـلم، حينما كانت تجلـ ـس بجوار “اللمبي ونوسة” في أحد كافـ ـيهات نهر النيل، وكان يحـ ـاول اللمبي أن يجعلها تغادر، إلا أنها كانت مصمـ ـمة على البقاء والجـ ـلوس معهما، ما أضفى كوميـ ـدية عالية للمشـ ـهد، ووقتها انتشـ ـر الإفـ ـيه الشهير “إيه البـ ـت الرزلة دي!!”.
المثـ ـير مؤخرًا، كان انتشار صور لهذه الطـ ـفلة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسـ ـبوك”، بعدما كبرت ونضجـ ـت كثيرًا، وتغيرت ملامحـ ـها بشكل مثير للانتباه، حيـ ـث اختلفت بشكل كلي، عن المـ ـلامح التي ظهرت بها في الفـ ـيلم الكوميدي الأول لمحمد سعد كبطـ ـولة مطـ ـلقة.
الجمهور أعـ ـرب عن إعجابه الشديد بالفـ ـتاة بعدما مر حوالي 16 عـ ـام على الفيلم، الذي تم عرضه عام 2002، وحـ ـقق نجاحًا كبيرًا وقتها، بالإضافة إلى حالة الذـ ـهول الكبـ ـيرة التي دخل فيها الجـ ـمهور بسبب الصور الحديثة.
الفـ ـتاة بدا عليها التـ ـغيير الكبير سيان كان على مـ ـستوى الـ ـملامح التي نضجت بشـ ـكل كبير، وأيضًا اختلاف جسـ ـدي كبير، حيـ ـث أنها الآن على مشارف العـ ـشرينات من عمرها، إن لم تدخلـ ـها من الأصل.